نهوض مصر..

المرء ليس محاسبا على ما يقول فقط ، بل هو محاسب على ما لم يقله إذا كان لابد من أن يقوله !







11.3.10

تدوينة تامر موافي ونقاش نواره نجم

ضرورة ضبط المسميات مثلا: عنصرية.. اضطهاد ديني.. تمييز ضد.. كراهية.. ولادخل هنا للدين او الفلسفة بل اعوجاج في الفهم الجماعي هذا ماكتبته لك بعد قراءة تدوينتك واقصد ان التفرقة علي اساس عنصر اللون اوالعرق تسمي عنصرية كالسود اوالعرب مثلا اما التفرقة بسبب الدين تسمي اضطهاد ديني والتفرقة علي اساس الجنس تسمي تمييزكالتمييزضد المراة او المثليين اماالكراهية اوالعداء فغالبا مايكون لاسباب ثقافية اوجيوسياسية ككراهية الامريكيين او العداء للصهيونية
اعتقد انه لايجب اطلاق لفظ عنصرية علي كل انواع التفرقة والتمييز

الشئ الاخر انني قلت ان الدين و الفلسفة لادخل لهما في ذلك وكنت اقصد الاديان السماوية الثلاث فمثلا آخر دىن و هو الاسلام نبذ التفرقة واقر بانه لافضل لعربي علي عجمي الا بالتقوي اي اصلحنا وانفعنا للبشر

وكذلك الفلسفة وهي نتاج وخلاصة الحكمة والعقل البشري و قد مرت بمراحل وتطورات عديدة وكان الفلاسفة يتاثرون بمجتمعهم وثقافته والسلطة الحاكمة فيه ففلاسفة هتلر ليسوا كفلاسفة الحضارة الاسلامية! وياتي الفيلسوف بعد الاخر يدحض حججه ويفند براهينه بهدف صياغة مجتمع مثالي للجنس البشري. حتي وصلنا لفلسفة اليوم واذا قلنا ان بعض الفلاسفة القدامي قد برر وفلسف للعامة بعض صور التمييز الا ان اليوم لايجرا فيلسوف او مفكرعلي حتي التلميح بذلك..والسؤال الان لماذا يوجد حتي يومنا هذاعنصرية وتمييز واضطهاد؟؟رغم انه لايوجد فلاسفة يشيعون ذلك

اذا المسالة ليست دين او فلسفة بل هو اعوجاج في الفهم الجماعي لمجتمع ما ورغبة في هزىمة الاخر نفسيا واحتوائه كل ذلك وبجهل او تناسي عن حقيقة واصل العنصر البشري الواحد وان التميز الذى يتشدق به فريق بشري علي اخر ليس نتاج ايديهم اليوم وحدهم بل اسهامات بشرية علي مر التاريخ وانهم ابتدوا من حيث انتهي الاخرون

اما مسالة التمييز ضد المراة فكان من قديم الازل ومازال حتي الان فالرجل ومن البداية فرض سيطرتة علي هذا الكائن الضعيف بدنيا من اجل رغباته وراحته وتعويض عجزه امام الرجال المميزين عنه..واستمر علي ذلك بالقوانيين الوضعية والعادات القبلية الظالمه متمثلة في حرمانها من حق التعليم واثبات الذات الي ان وصلنا لليوم وبقيت افكار السيطرة والتمييز راسخة في العقل الرجولي ولكن تخف او تزيد حدتها حسب المجتمع وتحضره وما تقوم به المراة نفسها من الدفاع عن حقوقها والحصول علي مساواتها بالرجل...ومع ذلك و للاسف ستستمر هذه الظواهر مادمنا لانقاومها بشدة وطالما مازال يمشي علي الارض جهلاء!!!!